اخبار محاقظه المنيا

تنفيذا لتكليفات اللواء اسامة القاضي محافظ المنيا ،أجرى الدكتور محمد أبوزيد، نائب محافظ المنيا، جولة تفقدية، لمتابعة عدد من الأسواق والسلاسل التجارية لبيع المواد الغذائية بمدينة المنيا الجديدة، وذلك في إطار استمرار تنفيذ خطة المحافظة الشاملة للاطمئنان على توافر السلع والمواد الغذائية، والبيع بأسعار مناسبة، إلى جانب متابعة كافة القطاعات الخدمية، والحالة العامة بمدن ومراكز المحافظة، تنفيذاً لتكليفات رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة التنمية المحلية للمتابعة المستمرة لموقف الأسواق، وأسعار السلع ورصد محتكري السلع والتأكد من توافرها بأسعار مناسبة لكافة فئات المواطنين.

اطمئن نائب المحافظ خلال جولته علي توافر السلع الأساسية والمواد الغذائية وجودة المنتجات، وأطلع على قوائم الأسعار للتأكد من نسب التخفيضات مقارنة عن مثيلاتها بالأسواق، موجهاً بمراجعة عدد من أسعار السلع لعدم استغلال المواطنين.

أكد نائب المحافظ  في تصريحات صحفية لـ”هرم مصر” خلال الجولة، علي ضرورة وضع الأسعار على مختلف السلع بشكل واضح وبخاصة السلع الاستراتيجية، مؤكداً على تكثيف الحملات التموينية بصفة يومية  بالتنسيق كافة الجهات الرقابية والأجهزة التنفيذية.

شارك رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الدكتور القس أندريه زكي، في ندوة «الكنيسة بين جمود الناموس وانفلات الحرية.. رؤية معاصرة»، بتنظيم من لجنة الحوار والعلاقات المسكونية، لمجمع مشيخة المنيا الإنجيلي، وذلك بحضور القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس مدحت زهيان، رئيس مجمع المنيا، والقس فيليب عبيد الله، رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية، والقس سمير بشرى، سكرتير اللجنة، وحضور عدد كبير من قساوسة وشيوخ مجمع المنيا الإنجيلي.

وَقال رئيس الإنجيلية في كلمته، «إن العصر الراهن يشهد تغيرات متسارعة وتغيرًا في المفاهيم وتنوعًا في الأفكار، ويجب أن تكون الكنيسة على وعي به، والكنيسة الحقيقية الحية، لا تندمج وتتفاعل فقط، بل تغير. فالخمير الحي يتفاعل مع العجين فيخمره، والنور يتفاعل مع الظلمة فيضيء، والملح يتفاعل مع الطعام فيغير طعمه ويحفظه من التلف».

وأضاف رئيس الإنجيلية، أن «التعليم اللاهوتي يحتاج إلى رؤية جديدة، فبعض التحديات الحالية ناجمة عن عدم وجود تعليم لاهوتي قوي يتعامل مع تحديات الواقع المعاصر، ويجب أن يؤسس هذا التعليم على كلمة الله، ويلتزم بالدقة والأمانة العلمية الأكاديمية، حتى يكون عندنا لاهوتيون قادرون على تعليم الناس، وأن يرتبط التعليم بسياق روحي قادر على إحداث التغيير، وليس مجرد ألقاب أو شهادات».

واختتم رئيس الطائفة كلمته قائلًا: «اليوم وفي ظل الظروف التي تواجهها المجتمعات، وتواجهها الكنيسة، علينا إعادة قراءة الواقع وإدراكه، علينا أن ندرك أنه لا سبيل سوى أن نسير في خطى السيد المسيح الذي كان تجديديًّا، وأن لا نسجن في الماضي وألا نقاوم التغيير، بل نبدأ نحن به، وأن نسعى لأن تكون جماعة الإيمان فاعلة ومؤثرة».