كتب حاتم هزع
تقيم أسرة الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم ورئيس تحرير جريدة الأخبار السابق، عزاء كبيرا له اليوم بمسقط رأسه بمدينة أبو صوير في محافظة الإسماعيلية، عقب الانتهاء إقامة صلاة الجنازة من مسجد المشير بالتجمع الخامس، ودفنه بمقابر أسرتة بالقاهرة، كما من المقرر أن تقيم أسرته أيضًا عزاء آخر يوم الأحد المقبل، بعد صلاة المغرب من مسجد المشير.
ويقام عزاء الكاتب الصحفى الراحل ياسر رزق، اليوم بجوار البنك الزراعى المصرى بطريق “أبو صوير- الإسماعيلية” الزراعى، بمدينة أبو صوير في محافظة الإسماعيلية، حيث أقيم سرادق عزاء ضخم، بحضور الشيخ طه النعمانى، قارئ مسجد الأمام عمر بن العاص ونقيب قراء محافظة الفيوم وقارئ اتحاد الإذاعة والتلفزيون والشيخ محمود محمد صابر من مدينة منيا القمح، يقدم العزاء، الشيخ عامر أبو سلامة.
كان قد نعى اللواء شريف فهمى بشارة، محافظ الإسماعيلية، بمزيد من الآسى والحزن الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة وتحرير الأخبار السابق، الذي توفي صباح أمس الأربعاء، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، حيث كان الراحل يعانى من مشاكل فى القلب وسبق أن أجرى جراحة قلب مفتوح فى ألمانيا، وتوفى بعد رحلة عطاء طويلة قضاها في العمل الصحفي والإعلامي.
وقدم محافظ الإسماعيلية التعازي لأسرة الكاتب الصحفي ياسر رزق، متمنيًا من الله أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، مؤكدًا أن الكاتب الصحفي ياسر رزق صاحب بصمات واضحة في العمل الصحفي والإعلامي، وعلمًا من أعلام الصحافة المصرية.
وبدأ الكاتب الصحفى ياسر رزق، عمله الصحفى فى مؤسسة أخبار اليوم القومية، لمدة 30 عامًا، وذلك منذ أن كان طالبًا فى السنة الأولى بكلية الإعلام التى تخرج فيها عام 1986، حيث تنقل بين أقسام متعددة لصحيفة “الأخبار”، قبل أن يستقر على العمل محررًا عسكريًا، ثم مندوبًا للصحيفة فى رئاسة الجمهورية حتى 2005، وهو العام الذى شهد توليه، ولأول مرة، منصب رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون الحكومية أيضًا.
وبعد 6 سنوات قضاها في إدارة شئون المجلة الصادرة عن “ماسبيرو”، عاد “رزق” إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، لكن كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية، وذلك في 18 يناير 2011، أي قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة “25 يناير”، ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، واستمر في قيادة العمل بها بنجاح تمكن خلالها من رفع توزيعها.
وكان قد شارك الكاتب الراحل ياسر رزق فى آخر ندواته منذ 10 أيام، حيث أقيمت ندوة لمناقشة كتابه سنوات الخماسين فى دار الأوبرا المصرية وأدارها الدكتور سامى عبد العزيز كما شارك فى المناقشة كل من منير فخرى عبد النور وزير الصناعة الأسبق.