كتب/ حاتم رجب
شهدت منطقة المرج التابعة لمحافظة القاهرة، مشاجرة عنيفة باستخدام الأسلحة النارية، وشارك فيها أكثر من 20 فردا، بسبب نزاع على ملكية أحد العقارات بمنطقة القلج، ما أسفر عن سقوط جثتين من طرفيها متأثرين بإصابتهما برصاصة في القدم ورصاصة في الرأس، وكشفت التحقيقات تفاصيل جديدة بشأن الواقعة.
تفاصيل مشاجرة المرج
واستمعت جهات التحقيق لشهادة مجري التحريات في الواقعة، وجاءت اعترافات المتهم وفقا لنص التحقيقات التي حصل القاهرة 24 عليها، كالآتي: اللي حصل أن أنا كنت نايم في بيتنا وعلى الفجر كدا صحيت من النوم لقيت أمي بتقول لي إن أبوك مات في مشكلة وأن في ناس مسلحيين ببنادق خرطوش وواحد ببندقية آلي نزلوا عليه وضربوه بالنار وليا ثلاث أعمام مصابين وفي اثنين من الجيران اتضربوا بالنار وساعتها أنا كلمت واحد صاحبي قريب من المنطقة اللي حصل فيها المشكلة وسألته قال لي أبوك اتضرب بالنار واتنقل المستشفى وساعتها أنا دخلت مكان أبويا مربي فيه غنم وكان شايل فيه سلاح خاص بيه طبنجة.
وأضاف المتهم في التحقيقات: بعدين أخدتها ونزلت في الشارع علشان أروح مكان الحادثة وكان في الشارع الجديد بعد محمد نجيب، ولما روحت هناك سمعت من الناس اللي في الشارع أن اللي قتل أبويا شخص يدعى (عبده زلح) و(أحمد زبله) وواحد اسمه (محمود) وواحد اسمه (ويكا) وناس تانية وديه ناس بتاعت مشاكل ومخدرات وسلاح في المرج وكان في موضوع بينهم وبين عمي وعايزين ينصبوا عليه في بيت.
وتابع المتهم في أقواله أمام جهات التحقيق: وبعدين أنا فضلت أدور في الشارع على اللي قتلوا أبويا وفضلت ماشي في الشارع الجديد لقيت اللي اسمه (عبده زلح) في وشي وهو اللي الناس قالت لي إن اللي ضرب أبويا هو (عبده زلح) فـ روحت مطلع السلاح وضربه طلقة في وشه وساعتها لقيت الحكومة جايه بتجري عليا روحت رميت السلاح في الأرض ومسكوني وخدوني على القسم ودا اللي حصل.
وقال المتهم: أنا لسا بدرس في معهد نظم ومعلومات، وأنا مش متجوز وأنا عندي محل أجهزة كمبيوتر – سايبر، وليا اثنين أخوات وأخت ومولود في المرج في شارع إبراهيم الجزار ومتربي هناك، وأنا أكبر أخواتي، وبصلي وعرفت بخبر وفاة والدي النهاردة الفجر، وأنا كنت نايم في بيتنا وصحيت على الخبر، واللي قالي على الخبر أمي، قالتلي أبوك مات في مشكلة وأن في ناس مسلحيين ببنادق خرطوش وواحد ببندقية آلي نزلوا عليه وضربوه بالنار وأن ثلاث أعمام ليا مصابين وفي اثنين من الجيران اتضربوا بالنار.
وعن سبب مقتل والده، قال المتهم في التحقيقات: علشان كان في مشكلة بينهم وبين عمي علشان عايزين ينصبوا على عمي، وهو بايع بيت لناس في الخانكة فـ (عبده زلح) وأخواته راحوا لهم وقالوا لهم يطلعوا من البيت علشان انتم اتنصب عليكم فيه فـ عمي عرف وساعتها اتصلوا بعمي وهددوه بالقتل والكلام دا كان قبل المشكلة ما تحصل بربع ساعة، وبسؤاله عن صلته بالمضبوطات السابق عرضها عليك، أجاب: ديه اللي اتمسكت معايا، ومعنديش سوابق.
واعترف المتهم بقتل المحني عليه عبد الرحمن جمال عاشور عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأنه على إثر قتل الأخير وآخرين لوالده عقد العزم وبيت النية على قتله، وأعدد لذلك الغرض السلاح الناري والذخائر محل الاتهامين التاليين، وكمن له حيث أيقن تواجده وما أن ظفر به عاجله بطلقة أصابته فاحدثت إصابته الموصوفة بمناظرة النيابة العامة وقد أودت تلك الإصابة بحياته.