كتبت رزان التركي
د.أيمن عاشور:
– يُمثل جمهورية مصر العربية في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم، وذلك بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم.
– يستعرض الخُطة الإستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتجربة الجامعات التكنولوجية الجديدة، بهدف تحقيق أهداف التنمية المُستدامة
– يلتقي بعدد من الوفود من أعرق الجامعات البريطانية المُشاركة في المُنتدى العالمي للتعليم
– يُشارك في نقاشات المنتدى العالمي للتعليم، وذلك بهدف تبادل الأفكار والآراء حول أفضل السبل لتطوير التعليم في مختلف دول العالم.
– يطرح رؤية وزارة التعليم العالي والخُطة الإستراتيجية للتعليم عبر الحدود “مُبادرة ادرس في مصر” مع وزراء التعليم العالي بدولتي العراق والمملكة العربية السعودية
– يشارك في “حدث مايكروسوفت”، لطرح الرؤى والعروض التوضيحية، حول كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتسريع عملية التعلم
– يترأس مائدة مستديرة ينظمها المكتب الثقافي المصري بالمملكة المتحدة مع نُخبة من العلماء والأساتذة المصريين بالجامعات البريطانية
غادر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الخميس متوجهًا إلى العاصمة البريطانية لندن، ويرافقه الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ممثلًا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ للمُشاركة في فعاليات المُنتدى العالمي للتعليم، وذلك بحضور 122 وزيرًا من وزراء التربية والتعليم حول العالم، والذي ينظمه المركز الثقافي البريطاني بالمملكة المتحدة؛ بهدف تحديد أولويات ووضع الإجراءات اللازمة لجعل التعليم أقوى وتحسين مُساهمته في بناء عالم أفضل، والمقرر عقده خلال الفترة من 19 – 22 مايو الجاري.
وخلال فعاليات المُنتدى، سوف يتناول الدكتور أيمن عاشور الخُطة الإستراتيجية الجديدة للوزارة، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية ( مصر 2030)، من خلال التركيز على جودة التعليم العالي والبحث العلمي وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، مستعرضًا تجربة الجامعات التكنولوجية الجديدة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة، حيث توفر هذه الجامعات تعليمًا عاليًا يتوافق مع احتياجات سوق العمل، كما أنها تُعزز مهارات الابتكار وريادة الأعمال لدى الطلاب.
وفي إطار تنفيذ الخُطة الإستراتيجية الوطنيةِ لوزارة التعليم العالي والبحثِ العلمي، وتعزيزًا للتعليم عبر الحدود والشراكات الدولية مع الجامعات البريطانية الأعلى تصنيفًا؛ سينظم المكتب الثقافي المصري لقاءً هامًا يجمع بين الدكتور أيمن عاشور وعدد من وفود من أعرق الجامعات البريطانية المُشاركة في المنتدى، ويضم الوفود مُمثلين من جامعات (اكستر، باث، إسيكس)، بالإضافة إلى مؤسسة Times Higher Education ؛ وذلك لمُناقشة سُبل تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها في المملكة المتحدة؛ للارتقاء بجودة التعليم العالي في مصر، وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة.
وخلال فعاليات المنتدى، سيعقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا وزاريًا ثنائيًا مع الدكتور نعيم العبودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدولة العراق؛ كما سيلتقي الوزير بالدكتور يوسف بن عبدالله البنيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمملكة العربية السعودية؛ بهدف طرح رؤية وزارة التعليم العالي للخُطة الإستراتيجية للتعليم عبر الحدود “مُبادرة ادرس في مصر”
كما سيشارك الدكتور أيمن عاشور في حدث مايكروسوفت، لطرح الرؤى والعروض التوضيحية، حول كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتسريع عملية التعلم، والمساعدة في سد فجوات التعلم وتبسيط المهام الإدارية، وذلك من خلال عرض أمثلة من العالم الحقيقي لكيفية قيام الذكاء الاصطناعي بتغيير أنظمة التعليم على مستوى العالم.
وسيُجري الدكتور أيمن عاشور حوارات مع كبار الشخصيات المُشاركة في فعاليات المنتدى، بما في ذلك مُمثلوا جامعة جلاسكو، والتي تتمتع بسمعة طيبة في مجالات التعليم والبحث العلمي، وجامعة بليموث، التي تركز على التعليم العملي وبناء مهارات الخريجين، بالإضافة إلى مؤسسة”Advance HE”، الرائدة برفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس وتعزيز مهاراتهم المهنية؛ وذلك في إطار سعي وزارة التعليم العالي؛ لتحسين جودة التعليم العالي، والخدمات المُقدمة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وعلى هامش منتدى التعليم، سيقوم المكتب الثقافي المصري، بتنظيم مائدة مُستديرة مع نُخبة من العلماء والأساتذة المصريين المُتميزين في مختلف الجامعات البريطانية، وذلك برئاسة الدكتور أيمن عاشور؛ بهدف تعزيز التواصل بين العلماء المصريين في مختلف أنحاء العالم، والاستفادة من خبراتهم في تنفيذ الخُطة الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتعليم عبر الحدود.
جدير بالذكر، أن المنتدى العالمي للتعليم (EWF)، والذي يعقد سنويًا في لندن، يُعد من أكبر المنتديات لوزراء التعليم في العالم، ومنصة هامّة لتبادل الأفكار والخبرات، وتحديد أفضل الممارسات في مجال التعليم، حيث يُتيح هذا الحدث فرصة فريدة لوزراء التعليم وصنّاع السياسات ورواد التعليم والخبراء من مختلف دول العالم التواصل والتعاون، من أجل تطوير منظومة تعليمية أفضل للأجيال القادمة، كما سيُعقد العديد من الجلسات؛ كجزء من تقييم صادق للقضايا والتحديات المشتركة بين البلدان في مجال التعليم؛ ممّا يُساهم في وضع الحلول المناسبة.