كتبت مني جودت
أعد فريق متخصص من معهد الفلك، وصايا يجب اتباعها وقت حدوث الزلازل، وفى السطور التالية عدد من النصائح والإرشادات.
– لا تستخدم المصاعد الكهربائية فقد تحدث انقطاعات كهربائية مفاجئة.
– بعد الزلزال تابع الأخبار والإرشادات التى تطلقها الجهات الرسمية.
– إذا كنت بالمدرسة يجب عدم الاندفاع على السلم، وعند الخروج إلى الفناء يكون هذا باتباع المدرس دون تدافع.
– لو كنت على شاطئ البحر ابتعد عنه فورا خوفا من التعرض لموجات فيضانية ولا تذهب للشاطئ قبل 12 ساعة على الأقل
– لا تفزع وحاول التصرف بهدوء وعقلانية أينما كنت لحظة حدوث الزلزال.
– قم بفصل الكهرباء والغاز.
– ابتعد عن الأشياء غير المثبته كالخزائن والرفرف والنوافذ وأجلس أو تمدد تحت طاولة أو كنبة كبيرة الحجم.
– إن كنت تقود سيارتك عند حدوث الزلزال فعليك التوقف فورا إلى جانب الطريق.
– تجنب إيقاف المركبة تخت الجسور أو خطوط الضغط العالى.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.
وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.