جريدة هرم مصر حقيقه بدات
كتبت مني جودت
بدأ مركز المعلومات بإنشاء مجلس الوزراء، العدد الرابع من سلسلة “مستقبليات”، وهي إصدارة غير دورية تختلف عن المركز مقالات قليلة من والتخصصات تسعى إلى تقديم رؤى مستقبلية حول أحد التوجهات المستقبلية، كمحاولة لاستشراف المستقبل وتحليل اتجاهاته وانعكاساته المحلية جذابة وعالم البحث ؛ حيث ركز المركز على أن قراء اتجاهات المستقبل أصبح من الضرورات التي لم يغنوا عنها للجميع، وتستوي في ذلك الدول المتقدمة بالإدارة العامة، فالقرن الواحد والعشرون عصر من عواصف التغيير ما عصر ولا تكيفها، والأخذ بأسباب مواجهتها بجهد جماعي مجاني يستحسن هذا الشرف التغيُّرات، عبر أدوات الاستشراف المستقبلي وما ينذر به من التحديات، وما يُنبئ به من الفرص. وفيه ضوء ذلك، ويضم محتوى العدد مجموعة من المقالات، مع تقديم لمحة معلوماتية للموضوعات المُتناولة، وقد جاء العدد الجديد من المجلة بعنوان “مستقبل العمل والوظائف”.
يُعنى العدد بالتحولات التي ستُشكل ملامح العمل والوظائف، وكيفية المهارات البشرية والمجتمعات لهذا المستقبل مع التركيز على أهمية الريادة في نموذج عمل مرن ومستدام لتمكين مع عالم دائم التغيير، ويحدد إلى أربعة أقسام: الأول بعنوان ” أنماط العمل فـي المستقبل: شركاء جدد فـي سوق العمل “، المنشورة “اتجاهات المهارات والوظائف فـي المستقبل”، أشهر “مستقبل الوظائف فـي تطورات عالمية”، قسم القسم الرابع والأخير فعنوانه “العمل فـي عالم متنوع: تحولات سوق العمل”.
ويتضمن العدد نخبة من المقالات التي ظهرت المهارات المستقبلية، والمهن الأكثر طلبًا في المستقبل، ووظائف الفضاء والتوقعات المستقبلية لفرص العمل في مجال الفضاء، وشيخوخة السكان لاعدادها في سوق العمل، والفرص والتحديات الخاصة بالعمل عن بعد، واقتصاد الوظائف المؤقتة.
ومن مقالات القسم الأول مقال للواء الدكتور أحمد الجيزاوي مدير كلية الدراسات العليا العسكرية داخل أكاديمية الشرطة تحت عنوان “التطورات العسكرية العسكرية في المجال: ما مدى تأثير استخدام الوظائف الذكية والأنظمة الذكية في الروبوتات والأنظمة الذكية؟”، حيث أنه من المهم أهمية الروبوتات والأنظمة الذكية والتي تمثل في (1- لذلك والمراقبة، 2- الخدمات الشاملة، 3- عمليات البحث والإنقاذ، 4- الدعم القتالي، 5- كشف الألغام وإزالتها، بالإضافة إلى جانب مميزات الروبوتات العسكرية والأنظمة الذكية والتي تجعلها خيارًا موثوقًا وفعالاً في أعضاء المجموعة للعمل ما استمتعوا من المزايا في ساحة الحرب العسكرية، ومن أهم هذه الجهود: (الدقة والسرعة، القدرة على التنوع، عدم الاشتراك بالإرهاق الشديد على الالتزام، القدرة على تنفيذ العمل الخطير، التواصل الفعال، التكامل الكبير)، وعلى على الرغم من المميزات التي تتمتع بها الروبوتات العسكرية والأنظمة المتخصصة في ساحة الحرب، فإن كفاءتها وقدرتها على العمل والتحمل توقفت عن تصميمها وتقنيات الطاقة المستخدمة فيها، ومدى كفاءة البطارية، واستعراض طرق شحن بطاريات الروبوتات العسكرية والتي تمثل في: الشحن (الشمسي، الحركي، اللاسلكي، المعالج، محطات الشحن أوتوماتيكية، طائرات شحن أندرويد).
وأوضح المقال في ختامه أن لا شك في أن الروبوتات والأنظمة العسكرية المتخصصة هي مستقبل حربي وسوف يكون لها الدور الأكبر في تطوير الأسلحة والمستقبل وتغيير بعض القوات القتالية والاستراتيجية والحروب التكتيكية مما سيقلل الاعتماد على البشر في العديد من المهمات المؤثرة على مختلف الأصعدة ويشكل بشكل كبير في عدد من وظيفتها إلا أنها لا يمكن أن تكون بديلاً لوظيفتها البشرية في العسكرية العسكرية وهي ما يتطلب تحقيق التنوع بين إيران والحاجة إلى ترانسبورت البشرية في الدقة العسكرية العسكرية.
وهناك القسم الثاني من العدد اتجاهات المهارات والوظائف في المستقبل من خلال استعراض مجموعة من المقالات وجاء منها مقالًا للدكتور محمود فتح الله أستاذ الاقتصاد في كلية الاقتصاد والعلوم الاقتصادية والبير الاقتصادي في جامعة الدول العربية تحت عنوان “الوظائف الخضراء.. وظائف جديدة في عالم التالي”، حيث أن مفهوم الوظيفة الخضراء وفقًا للعمل الدولي يصبح “فرص العمل معًا في الحفاظ على البيئة أو إعادة إحيائها، سواء كانت في عطلة نهاية الأسبوع مثل: κ والبناء، أو في الحديثة الناشئة الجديدة، مثل: الطاقة الجديدة ولا تزال الطاقة”.
تبحث عن مقال إلى الوظائف الخضراء وأسواق العمل حيث تقوم بتسويق وظائف التوظيف في مجال التوظيف الأخضر وتتفوق على ما يفوقها في التسويق؛ حيث تشير إشارة شركة “لينكد-ان” إلى ارتفاع طلب السوق العالمية على المهارات الخضراء في مجال العمل الأخضر منذ عام 2015، بنسبة 40%، في حين أن نسبة الأشخاص الذين يمتلكون المهارات اللازمة لشغل هذه الوظائف تمثل 13% فقط من متطلبات سوق العمل عالمية.
كما تم دمجها في الاقتصاد الأخضر وتسريع التنمية الاقتصادية حيث تهدف إلى إعادة هيكلة النمو الأخضر إلى تغيرات في التصاميم ونمو التجارة العالمية والإنتاج، وبالتالي تحسين العمالة، حيث شارك في إعداد التقرير المتكامل الدولي لعام 2013، إلى أن يساعد الاقتصاد الأخضر بشكل كبير على تسريع النمو الاقتصاد الاقتصادي الناشئ في الصين، والبرازيل، استهدف الاقتصاد العالمي. وقد شهد العديد من اليوم حول العالم نموًا متزايدًا في الوظائف الخضراء، حيث زاد مساهمو قطاع الخدمات والخدمات الاجتماعية في الناتج المحلي الإجمالي في إعلانات الاتحاد الأوروبي من 1.5%، عام 2003، إلى 2.1% في عام 2015، في حين حقق مساهمون في نمو التوظيف في قطاع التوظيف من 1.3%. وفي عام 2003، ارتفعت النسبة إلى 1.7% في عام 2015، وتشير معظم الدراسات إلى أن النمو الكبير في هذا القطاع يشير إلى مؤشرات الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة المتجددة.
وتعتمد الاقتصاد الأخضر على الطاقة النظيفة والمتجددة، وهي شتاء كثيفة العمالة، وهو ما هو قادر على خلق وظائف أكثر من الوظائف في الأحفوري التقليدي. كما أن الاستثمار في هذا القطاع، والذي تقدر قيمته بـ 630 مليار دولار بحلول عام 2030، يعني توفير 20 مليون فرصة عمل إضافية في قطاع الطاقة الجديد. كما تشير إلى أفكار أخرى للاستثمار في العمل الدولي إلى المهارات الوظيفية المطلوبة للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر – أن تشارك في توليد 24 مليون وظيفة على مستوى العالم في إطار الاقتصاد الأخضر بحلول عام 2030، وذلك لتشمل تنظيم التعاون الاقتصادي، وإشراك أوروبا في تعلمها، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد شكلت العمالة في الاتحاد الأوروبي الأخضر عام 2010، ما يمثل 1.5% من إجمالي العمالة في أوروبا.
وعلى الرغم من هذا التفاؤل بخلق الأخضر، فإن تغير المناخ هاجم بشكل سلبي كبير على التوظيف عمومًا في الدول العامة، لا أن الوظائف الجديدة التي أدخرها في الشتاء سيم الطعام الجيد تقدم التدوير نتيجة لتغير المناخ.لا تلبي التوقعات، ولا يمكن اعتبارها وظائف لائقة.
ويؤثر التغير المناخي أيضًا بشكل سلبي في مجالات التبغ، حيث يرى أن اليوم التالي سوف يستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة وبالتالي يؤدي إلى فرص العمل. فالتغير المناخي يؤدي إلى جزء من المساعدة في التكيف للملايين، وخاصة الأشخاص الذين يعملون في العمل. وبالتالي، يجب تحقيق انتقالات عادلة نحو فرص العمل والدخول لبعض الأشخاص المتأثرين بالتغيرات المناخية.
يأخذ المقال بعين الاعتبار والمبادرات الدولية والشراكات الداعمة للانتقال إلى الخضراء والتي جاء من جزئيا: (1- المبادرة الوطنية للمنظمات الخضراء الذكية التي أطلقتها مصر بموجب مبادرة رقم 2738 لعام 2022، في إطار التحضير لمؤتمر كوب 27 في شرم الشيخ، سيبدأ في الهجوم بدأت الليبرالية في استخدام الموارد، وتطورت بشكل متنوع، وتضمنت منذ ذلك الحين شراكة بشرية وكيانات الدولة في العمل المركزي 2030 “، والاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي المتوسطي 2050. وقد تم اختيار 154 مشروعًا على أساس 6 مشاريع في كل محافظة من محافظات مصر ال 27 لتغطية مختلفة، وقد تم الإعلان عن فوز 18 مشروعًا تم تكريمها من جانب رئيس الوزراء. ولا شك في أن هذه وهي مساهمة جزئية في تشجيع إقامة مشروعات خضراء لفتح باب لفرص عمل خضراء في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري، 2- إعلان في مؤتمر نيويورك الثامن والعشرون للتغيرات المناخية في دبي عن عدة أشخاص من ساهم في ذلك إنتاج مزدوج من الطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050، زيادة قدرة الطاقة ثلاث مرات، ومضاعفات الطاقة المزدوجة، الرغبة الاستدامة، بالإضافة إلى صندوق الإمارات للاستثمار الأجنبي في المناخ تحت اسم «ألتيرّا»، المساهمة في اجتذاب التمويل الخاص والتحفيز، كما أعلنت شركة البنك الدولي عن زيادة 9 مليار دولار أمريكي) 2024 ، و 2025 (لتمويل المشروعات المتعلقة بالمناخ، بنى بنوك تطويرًا مختلفًا آخر عن زيادة إضافية في الدعم المقدَّم المناخي بما يتجاوز 22.6 مليار دولار)، وتمثل هذه الإعلانات الخضراء والمبادرات-عند- دعمًا ماليًا متنوعًا للأوراق في الشتاء منها فرص عمل مركزية.
وتناول القسم الثالث من عدد الوظائف المنتظرة في التحولات العالمية من خلال عدد من المقالات التي جاءت منها مقالًا للوزير المفوض الدكتور منجي علي بدر المفكر الاقتصادي وعضو مجلس إدارة المدير التنفيذي بعنوان “تأثير العولمة التجارية الدولية على الوظائف المحلية والعالمية”، حيث من الواضح أن أولمة وهي عبارة عن مزيج من الفوائد والسلبيات للاقتصاد العالمي. ومن ناحية أخرى، أصبح من الممكن زيادة حجم وقيمة التجارة الدولية، مما أتاح المزيد من فرص العمل وتعدد أحجام الأعمال التجارية. كما تمكنا من الوصول إلى الوضوح والتقنيات الجديدة، ممّا حفاز المبدعين الإنتاجيين، وزيادة التوزيع بشكل أكثر عدالة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي في العديد من الدول، ومستوى المعيشة المشتركين.
ومع ذلك، لا فرقّ العولمة حلاً سحريًا لمشاكل العالم الاقتصادية، فكما هو الحال مع أي نظام، تُلقي بظلالها من آثار الشبكات، والتي يمكن إلا من خلال سياسات حكيمة، ومثال ذلك، يمكن فرض الضرائب وتقاسم المزيد من العدالة للكاسب، ونشر الأمان. الفئات الاجتماعية الأكثر ضعفًا، والتحديات في برامج التعليم ومهارات القوى العاملة. وتؤدي هذه المهمة بصفتها جزء مهم في ضمان مشاركة الجميع في فوائد العولمة، توقف الاتفاق بين الدول المتقدمة والنامية.
كما تساعد الدول المتخلفة على اللحاق بركب التقدم، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتي كانت أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي الصيني، والفيتنامية، والعديد من الدول في جنوب شرق آسيا. ولكن، من المهم المهم أن الآراء والنتائج حول العولمة تستهلك المشروبات في وظائفها ليست قصيرة، فسرعتها وحدها، وظهور الذكاء الاصطناعي، إلى جانب بوادر تشَكُّل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، كل ذلك بشكل منفصل تُلقي بظلالها على مستقبل عولمة، فهي تأتي في جوانب مختلفة من الحياة ، بما في ذلك الوظائف، لذلك، يجب علينا إعادة تقييم هذه الآراء والنتائج بشكل دوري، مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الديناميكية. فالعوالم بارزون ذوو القوى المتعددة، ويطلبون فهمًا عميقًا، ونتيجة لذلك، وتحقيق أقصى استفادة من مزاياهم بسبب تأثيرهم السلبي.
علاوة على ذلك، فقد أشرنا إلى أن موقع مصر الباحث يمنح الاقتصاد المصري فرصًا متميزة، ويضع تحديات على المجتمع المصري، فبتحليل صغير في الدراسات الجدوى والدراسات المستقبلية، يمكن أن نصل إلى نتائج إيجابية لفوائد عولمة لمصر، سواء دمر استخدامًا، أو ثقافيًا، أو مجتمعًا ، خاصة مع القرب التوظيف من أكاديمية الخليج، وكذلك الوصول إلى التنوع الكبير في مختلفها، وأهمية الحفاظ على الجهود بين التحديات المختلفة لتحقيق بوضوح في السياق المصري، حيث يجب تحقيق الأمن القومي الشامل والمستدام مراعاة تبعاته المالية، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية شاملة ومستدامة، رغم التحديات الجديدة، وهذا يتطلب فتحًا أيضًا نحو العالم بتقنيات وآليات تتماشى مع العصر، وتراعي الظروف في منطقة الشرق الأوسط.
