فِي هَمَسَاتِ اَلْقُلُوبِ

بِقَلَمٍ / سَيِّدُ مِرْسَالْ

مِنْ وَاقِعِ اَلْحَيَاةِ وَالْمَوَاقِفِ وَالتَّجَارِبِ اَلَّتِي تَمُرُّ بِهَا فِي حَيَاتِكَ سَتَحْدُثُ لَكَ بَعْضِ اَلْأَشْيَاءِ اَلَّتِي مِنْ خِلَالِهَا تُعِيدُ تَرْتِيبَكَ ، سَتَرَى أَشْيَاءَ

كُنْتُ تَظُنُّ أَنَّهَا بَاقِيَةٌ وَبَعْضُهَا لَمْ تَظُنْ يَوْمًا أَنَّهَا سَتَحْدُثُ عَلَى اَلْإِطْلَاقِ حَتَّى أَنَّ بَعْضَ اَلْأَوْقَاتِ تَبْقَى عَلَى وَشْكِ اَلتَّسْلِيمِ ، وَلَكِنْ

سُرْعَانَ مَا تَأْتِي بَعْضَ اَلْأَشْيَاءِ فَتَرَفَّعَ مُسْتَوَى اَلْقَبُولِ فِي دَاخِلِكَ ، إِذَا وَمِنْ اَلْمُؤَكَّدِ أَنَّ حُدُوثَ بَعْضِ اَلْأَشْيَاءِ فِي حَيَاتِكَ تَحَدَّثَ لَكَ

حَتَّى تُؤْمِنَ بِالِاحْتِمَالَاتِ أَكْثَرُ . . . لِأَنَّ بَعْضَهَا يَجْعَلُهَا تَثِقُ  فِي ذَاتِكَ أَكْثَرَ وَبَعْضِهَا تَحَدَّثَ حَتَّى تَسْتَيْقِظَ ، وَمِنْ هُنَا يَأْتِي اَلتَّوَازُنُ ، لِأَنَّ

بَعْضَ اَلْأَشْيَاءِ تَجْعَلُكَ تَحْتَوِي نَفْسَكَ أَكْثَرَ . . . لِيُبْقِيَ لِكُلِّ شَيْءِ هَدَفٍ مُعَيَّنٍ إِذًا عَلَيْكَ اَلتَّوَازُنُ حَتَّى لَا تَقَعُ أَسِيرَ اَلضِّبَاعِ فَقُمْ كُلَّ

فَتْرَةٍ بِتَدْرِيبِ أُمُورِكَ وَحَيَاتِكَ حَتَّى تَسْتَمْتِعَ بِلَذَّةِ اَلْحَيَاةِ . . .