كتب / سيد عبد الخالق
وزيرة التضامن الاجتماعي تستعرض تقريرًا عن جهود الوزارة في التصدى للظاهرة..وتنفيذ استراتيجية ترتكز على مواجهة أسبابها
القباج:
– لتعظيم الحماية الفضلى للأطفال وتكافؤ الفرص بشأنهم الوزارة تشترط إلحاق الأطفال بالمدارس وانتظامهم في الحضور كي تحصل الأسر المستحقة على الدعم النقدي “تكافل”.
– مراكز الطفل العامل تعمل على حل المشكلات التي تدفع الأسر للزج بأطفالها إلى سوق العمل.. وتوفر الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأسر وأطفالهم للوفاء بحقوقهم والاستثمار فيهم.
– لدينا شراكات عديدة مع هيئات إقليمية ودولية للحد من عمالة الأطفال.. ويشمل ذلك مشروع “الإسراع بالقضاء علي عمل الأطفال في سلاسل التوريد في أفريقيا” بتمويل من الحكومة الهولندية وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
في إطار اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12 يونيو من كل عام، حيث يتم الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة عمل الاطفال لعام 2023 تحت شعار “تحقيق العدالة الاجتماعية للجميع ..إنهاء عمل الأطفال”، استعرضت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي جهود الوزارة في التصدى لهذه الظاهرة عبر استراتيجية ارتكزت على مواجهة أسباب الظاهرة، فقد اتجهت الوزارة فى ذلك إلى دعم نظم الحماية الاجتماعية لتعزيز وتمكين الأسر الأولى بالرعاية، وتشجيع الأطفال على المواظبة على الحضور بالمدارس ومتابعة ورصد حالتهم الصحية، وتقديم الدعم والرعاية لهم.
واتساقاً مع منهج الاستثمار في البشر الذي تتبناه الوزارة، تقدم الوزارة الدعم النقدي المشروط للأسر تحت خط الفقر، لحمايتها من الفقر وعدم دفعها للزج بأطفال في سوق العمل.
وقد بلغ إجمالي عدد أطفال أسر برنامج “تكافل وكرامة” من حديثي الولادة إلى سن 18 سنة 6,238,190 طفلا، ووصلت نسبة الأطفال منهم في المرحلة العمرية من حديثي الولادة إلى 6 سنوات 14% (عدد 873,269 طفلا)، بينما وصلت نسبة الأطفال في المرحلة العمرية من 6 إلي 18 سنة إلي 86% (عدد 5,364,921 طفلا).
أما برنامج تكافؤ الفرص التعليمية الذي تنفذه الوزارة بهدف حماية الأطفال من التسرب من التعليم بسبب الفقر، تقوم الوزارة بدعم حوالي 480 ألف طالب في المراحل المدرسية المختلفة من خلال دفع مصروفاتهم المدرسية وتقديم المساعدات الاجتماعية لأسرهم، لعدم الدفع بأطفالهم إلى سوق العمل.
وتدعم الوزارة أيضاً مدارس التعليم المجتمعي بالشراكة مع جمعية مصر الخير وغيرها من الجمعيات الأهلية لتعزيز إلحاق الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس وتخطوا سن التعليم الرسمي، مع إعادة إلحاق الأطفال الذين تسربوا من التعليم وإعطاءهم فرصة ثانية لاستكمال تعليمهم.
كما لدى الوزارة مراكز التكوين المهني، حيث يبلغ عددها 71 مركزًا على مستوى الجمهورية، وتحرص المراكز على تدريب الأطفال مهنياً وفي سن العمل القانوني، فيقوم المركز بالتدريب والتعليم للفئات المتسربة من التعليم الإلزامى من فتيات وبنين، ويتم تدريبهم على كافة أنواع الحرف والمهن.
وبلغ عدد الخريجين من تلك المراكز آخر دفعة 863 خريجًا ، ويأتي ذلك من منطلق الحرص على تدريب الأطفال مهنياً وفي سن العمل القانوني، لضمان حمايتهم من التعرض لمخاطر العمل، وعدم تشغيلهم في أسوأ أشكال العمل.