كتب حاتم هزع
صورة تعبيرية
خطة شيطانية أعدها صاحب مصنع ملابس في أكتوبر لينال غرضه من فتاة أجنبية بارعة الجمال.. تعمل موديل، ونجح في استدراجها إلى منزله داخل كمباوند شهير بأكتوبر، بزعم تصوير «فوتوسيشن» ملابس داخلية يستخدمه في الإعلان للملابس التي ينتجها، واستجابت الفتاة التي تحمل جنسية دولة أجنبية لحيلة الرجل واستقبلها وذهب بها إلى منزله، وخلال وجودهما في المنزل بدأ صاحب المصنع في مغازلة الفتاة، وحاول الاعتداء عليها جنسيًا، لكنها تمكنت من الهروب، وتوجهت إلى الشرطة، وحررت محضرًا بالواقعة.
كاميرات المراقبة داخل الكمباوند
كاميرات المراقبة كانت الدليل الذي أثبت دخول الفتاة إلى منزل صاحب مصنع الملابس في الكمباوند الشهير بأكتوبر، إذ بينت المباحث من خلال مراجعة كاميرات المراقبة الرئيسية الخاصة بالكمباوند أن الفتاة دخلت بصحبة صاحب المصنع، وتبين من مراجعة كاميرات المبنى أنها دخلت شقته، وألقي القبض على المتهم من قبل مباحث الجيزة بإشراف اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجنائية، وبمواجهته بأقوال الفتاة حاول التنصل من جريمته، لكن تحريات المباحث أثبتت صحة روايتها.. بعد مراجعة الكاميرات، وتحرر محضرًا بالواقعة، وأحيل المتهم إلى النيابة العامة للتحقيق.
موديل أجنبية برفقة صاحب مصنع ملابس
20 دقيقة هي المدة التي قضتها موديل أجنبية برفقة صاحب مصنع ملابس داخل منزله في كمباوند شهير بمدينة أكتوبر، قبل أن تتمكن من الهرب، بحسب رواية الفتاة المذكورة في محضر الشرطة، وأنها نجحت في إبعاد المتهم عنها.. بسبب إجادتها فنون الدفاع عن النفس، وأنه لم يتمكن من اغتصابها، مؤكدة أنه حاول الاعتداء عليها عندما اقتحم غرفتها خلال تبديلها ملابسها وارتداء ملابس داخلية قدمها لها صاحب المصنع بزعم تصوير جلسة «سيشن».
هتك العرض والتخطيط للاغتصاب
هتك العرض والتخطيط لاغتصاب فتاة.. هما تهمتان تلاحقان صاحب مصنع الملابس، بحسب الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، موضحًا أن المتهم كانت لديه نية مبيتة لتنفيذ جريمة الاغتصاب، فاستدرج الفتاة، وأوهمها بأنها ستقوم بتصوير جلسة «فوتوسيشن» ملابس داخلية خاصة بالمنتجات التي ينتجها في مصنعه، وتلك الخطة تثبت التخطيط لتهمة الاغتصاب، مضيفا أن تهمة هتك العرض مثبتة من خلال الاعتداء على الفتاة، وملامسة جسدها، بغرض الاعتداء عليها جنسيًا.. رغمًا عنها.