كتب احمد المسيري
سجل بنك “الإمارات دبي الوطني” أرباحاً أفضل من التوقعات في مستهل العام الجاري، رغم تراجعها على أساس سنوي، تزامناً مع نمو الدخل من الفائدة بفضل زيادة القروض والودائع، وعكس مخصصات انخفاض القيمة، لكن في ظل ارتفاع مصاريف التشغيل.
حقق أكبر مصرف في دبي، صافي ربح 6.2 مليار درهم في الفترة بين يناير ومارس 2025، بانخفاض 7% على أساس سنوي، بينما بلغ متوسط تقديرات المحللين التي جمعتها “بلومبرغ” 5.7 مليار درهم.
كانت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني عدلت في فبراير الماضي نظرتها المستقبلية للقطاع المصرفي في الإمارات إلى “مستقرة” من “إيجابية”، بسبب “توقعات بتراجع الربحية مقارنةً بالمستويات القياسية التي بلغتها، بفضل دورة أسعار الفائدة المنخفضة وارتفاع الضرائب على الشركات”.
ارتفع إجمالي الإيرادات 11% إلى 11.9 مليار درهم، ليفوق التوقعات بقليل، بفضل صعود صافي دخل الفائدة 14% إلى 8.5 مليار درهم، ونمو الدخل من غير عمليات التمويل بوتيرة أقل بلغت 5% إلى 3.4 مليار درهم، بينما سجل البنك عكساً لصافي مخصصات انخفاض القيمة بمبلغ نصف مليار درهم. في الوقت ذاته، ارتفعت مصاريف التشغيل 20% على أساس سنوي إلى 3.7 مليار درهم.
“تحقق الاستثمارات الاستراتيجية بحضور المجموعة الإقليمي، والخدمات الرقمية والذكاء الاصطناعي، دخلاً يسهم في تعويض أثر انخفاض أسعار الفائدة” بحسب بيان منشور للبنك على موقع سوق دبي المالي.
أبرز البيانات المالية للربع الأول:
زاد إجمالي قروض البنك 3% على أساس فصلي و11% على أساس سنوي ليبلغ 548 مليار درهم بنهاية مارس.
نمت الودائع 5% على أساس فصلي و14% على أساس سنوي إلى 689 مليار درهم بنهاية مارس.
أصول البنك تخطت تريليون درهم .