بالتزامن مع إعلان الفنان رشوان وفيق، رفع ابنته قضية حجر ضده بسبب الميراث، قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن الحجر، هو أمر أحله الشرع وأباحه القانون، بشروط محددة، وهو إجراء يمكن تطبيقه في حالات استثنائية، كما أنه خارج عن التصرف الطبيعي للفرد فمن الطبيعي أن يتصرف الفرد في جميع ممتلكاته وقتما شاء.
الإفتاء تعلق على واقعة الحجر على الآباء
وخلال برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس قال الشيخ علي فخر، أمين الفتوى، إن لابد من الحصول على حكم قضائي أولًا لتنفيذ أحكام الحجر، وللقاضي القول الفصل في تحديد الأمر، وفي حال حكم القاضي قبول الدعوى فيتم منع الأب من التصرف في أمواله لأى سبب من الأسباب كأن يكون الأب مجنونًا، أو سفيهًا أو مريضَا، أو لا يستطيع التصرف في أمواله ويقع تحت دائرة نقصان الأهلية، وهي كلها أسباب ودوافع تجبر القاضي على الحكم بالحجر.
أوضح الشيخ علي فخر، أمين الفتوى، إن لتنفيذ الحجر لا بد أن يقدم الفرد أدلة بينة واضحة وقوية، لأن الأمر استثنائي، فلا يوجد ما يمنع الفرد من التصرف في أمواله ولذلك يحتاج القاضي إلى أدلة قوية تؤدي إلى منع الفرد من التصرف في أمواله وممتلكاته.
بعض الحالات التي يجب فيها رفع قضية الحجر
ولفت الشيخ علي فخر، أمين الفتوى إلى أن هناك بعض الحالات التي يجب فيها رفع قضية الحجر بأن يكون الفرد أن ينفق أمواله بدوع أو إدارك منه، ويعطي أمواله لأى فرد ولذلك يمكن للورثة أن يرفعوا قضية يخبروا القاضي، بالأدلة والمعلومات التي تثبت صحة وجهة نظرهم، وفي حال توافق الأدلة يحكم القضية بالحجر على أموال الفرد وممتلكاته حفاظًا عليها، من الضياع.
يأتي هذا الحكم بالتزامن مع قضية التي رفعتها ابنة الفنان رشوان توفيق من أجل الحجر على والدها، وهو الأمر الذي أكده الفنان في لقاء تلفزيوني موضحَا أن ابنته طيبة جدًا، وأن زوجها المحرض على ذلك.