البهي يثير جدلاً واسعاً لنشره بوست منقول عن الدولار

كتب محمد خالد

أثار بوست منقول نشره الدكتور محمد البهي عضو هيئة المكتب التنفيذي باتحاد الصناعات المصرية عن الدولار الكثير من
الجدل والتعليقات . شهدت التعليقات ما بين رافض لسياسات الحكومة المالية والاقتصادية وأخرى متهم التجار وآخر
 وهذا ما نشره البهي :
♦عارف يا عزيزي ارثر صاحب الليالي المظلمة علي دماغك الدولار كان ب 40 قرش و 70 قرش ليه
عشان كنا بنلبس بيچامات كستور المحلة مش براند اديداس
و الكوتشي باتا مش بوما
بنشرب سبورت كولا و كندا دراي مش بيبسي … و بناكل ساندوتشات جبنة قريش مش ريكفورد .. و لحمة بالبصل عاادي  مش بيج تستي
كانت العربيات نصر و شاهين .. مش بنتعارك مع الحكومة عشان ننزل عربيات لو ضربت الاكصدام شلوت عفي هتنزله
فاكرين الصابون النابلسي اللي كنا بنبشره للغسيل .. ده كان تخصصي في البيت و انا صغيرة ارجع يوم الخميس من المدرسة عليا بشر الصابون … كان الغسيل زي الفل والله مش شاور چيل و داوني للغسيل
أنا مش ضد التطور و لا مواكبة العصر و الرفاهية …. انا ضد ان الرفاهية دي تبقا علي حساب مستقبلنا وعلي حساب هدم الصناعات المحلية
و هو ده اللي حصل
اتعودنا علي الكمبوت و الاديداس و البوما و خلاص مش قادرين ندفع تمنه ف حسينا بالفقر و العجز
هذا ما جناه علينا الانفتاح الغير مدروس و ما جنينا علي احد
📌 كل ما تبطل صناعة و تجري ورا المستورد كل ما الدولار يذلك أكتر
من 70 قرش لجنيه و 80 قرش في التمانينات
ليه يا عم
ما هو انت انسان عالة بطلت تصنع و عايز تعيش علي قفا منتج تاني ادفع بقاااا
هووووب في التسعينات جابوا ضرف الصناعات الوطنية
و سمعنا 3 و 4 و 5 جنيه للدولار
وكاااان مدعوم
انما سعره الحقيقي وقتها بدون دعم البنك المركزي كان 12 جنيه
يعني نط من 2 جنيه ل 12 جنيه عشان بقينا شعب عويل
انا اسفة
بس اعتمادنا حتي في اللقمة انها تتصنع في دولة تانية ده اسمه اييييه 🤷🏻‍♀🤷🏻‍♀
عايز تخلي الدولار يبطل يذلك
صنع .. انتج .. صدر ….. بس كده 🙌🏻🙌🏻
♦عشان كده انا ضد وقف أي مشروع قومي لأني عارفة انه مرتبط بالعودة للصناعة
و ضد وقف مشروعات البنية التحتية .. عشان دي جزء من العوامل البشرية لقيام الصناعة

اضف رد

Recent Posts

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الرئيس السيسي: البابا فرنسيس كان مناصراً للقضية الفلسطينية.. وكرّس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة

كتبت مني جودت قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقد كان قداسة البابا فرنسيس بابا ...