أوتوميكانيكا دبي يتوقع تغيرات شاملة في قطاع خدمات ما بعد بيع السيارات في الشرق الأوسط

كتب / احمد المسيرى

التطورات التكنولوجية والتحولات الاقتصادية وتغير سلوك العملاء تساهم في تحوّل القطاع

61% من المشاركين في الاستبيان من منطقة الشرق الأوسط يستعدون لمواجهة التحديات الجديدة و68% منهم يتوقعون نمو القطاع وتوفير فرص جديدة في مجال التكنولوجيا

معرض أوتوميكانيكا دبي، المعرض التجاري الدولي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لقطاع خدمات ما بعد بيع السيارات، يفتتح أبوابه غداً الثلاثاء (22 نوفمبر) في مركز دبي التجاري العالمي

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشف معرض أوتوميكانيكا دبي، المعرض التجاري الدولي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لقطاع خدمات ما بعد بيع السيارات، عن تغيّرات كبيرة سيشهدها قطاع خدمات ما بعد البيع خلال الأعوام الخمسة المقبلة في تقريرٍ عن توقعات سوق دبي لعام 2022، وهو الرابع ضمن سلسلة الاستبيانات التي تجريها سنوياً منصة الأبحاث جي آر إس إكسبلوري.

ويسلّط التقرير الضوء على نتائج استبيان شمل 1,100 جهة عاملة في القطاع من مختلف أنحاء العالم، ويأتي بتكليف من مجموعة ميسي فرانكفورت ميدل إيست، الجهة المنظمة لمعرض أوتوميكانيكا دبي الذي يُقام غداً الثلاثاء (22 نوفمبر) في مركز دبي التجاري العالمي.

وتوقع 48% من المشاركين حدوث تغيرات كبيرة في قطاع خدمات ما بعد البيع خلال الأعوام الخمسة المقبلة، فيما توقع 20% حدوث تغيرات بسيطة، مدفوعةً بشكل رئيسي بالتطورات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية وتغير سلوك العملاء.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمود غازي بيليكوزن، مدير معرض أوتوميكانيكا دبي: “يسرّنا أن نشهد اليوم توقعات إيجابية لقطاع خدمات ما بعد البيع للسيارات، إذ تتوقع الجهات العاملة في القطاع تغيرات كبيرة في السنوات الخمس القادمة، مدفوعةً بالتطورات التكنولوجية المتسارعة وتوفر السيارات الكهربائية على نطاقٍ أوسع وتزايد متطلبات العملاء. وأبدى 68% من المشاركين في الاستبيان استعدادهم لمواجهة التحديات القادمة، ما يعزز موقع القطاع في المنطقة نحو تحقيق النمو والابتكار”.

وأضاف بيليكوزن قائلاً: “من المشجع أن 98% من المشاركين يتمثّلون في شركات أبدت استعدادها إلى حدّ ما لمواجهة هذه التحديات، وبدأت باعتماد استراتيجيات استباقية استعداداً للتغيير. وكشف ثلاثة أرباع المشاركين من منطقة الشرق الأوسط عن توقعاتهم بتسارع وتيرة اعتماد السيارات الكهربائية والهجينة والتي تعمل بالطاقة الشمسية خلال السنوات الخمس المقبلة، مؤكدين أن انخفاض أسعارها وتغيّر السياسات الحكومية المتبعة تجاهها يعزز هذا التوجه.

“كما رأى 80% من المشاركين في الاستبيان أن المنافس الأكبر للسيارات التي تعمل بالبنزين والديزل يتمثّل بالسيارات الكهربائية والهجينة وغيرها من المركبات التي تعمل على خلايا وقود الهيدروجين والطاقة الشمسية. ويشير هذا التوجه بوضوح إلى الزخم المتنامي للمركبات المبتكرة في القطاع، مع تسارع الابتكارات التكنولوجية التي تخفف وطأة الصعوبات المادية أمام اعتماد المستهلكين لهذه المنتجات”.

وتشهد منطقة الابتكار في معرض أوتوميكانيكا دبي 2022 الكشف عن أحدث الابتكارات في القطاع، حيث تعرض الشركات المصنعة والعلامات التجارية ابتكاراتها التقنية والحلول الرقمية والمركبات ذاتية القيادة ومحطات شحن المركبات الكهربائية والمكونات الكفيلة بدعم التحول المستمر في القطاع. كما يوفر المعرض منصة لمتخصصي القطاع للتواصل مع الخبراء وقادة الفكر في أكاديمية أوتوميكانيكا لاستكشاف أحدث التوجهات والابتكارات والديناميكيات المتغيرة في قطاع خدمات ما بعد البيع للسيارات.

وبدوره أكد بيتر كروس، المدير العام لشركة إطارات دافانتي، أهمية أوتوميكانيكا دبي في تعزيز حضور علامة دافانتي في الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، في إطار سعيها لتكون الشركة الأولى عالمياً التي تجمع بين إنتاج الإطارات وإحداث أثر إيجابي على البيئة. وأضاف بقوله: “ندرك مدى حجم الأزمة المناخية التي تواجه عالمنا اليوم، ولا بد أن نؤدي دوراً إيجابياً في الحد من آثارها السلبية المتزايدة. لذا، بدأنا باتخاذ خطواتنا الأولى لنجعل من علامة دافانتي أول موزع إطارات في العالم يؤثر إيجاباً على المناخ، باعتبارها فرعاً لشركة أوك تايرز”.

ويوفر معرض أوتوميكانيكا دبي منصةً للجهات الفاعلة في قطاع خدمات السيارات للتواصل مباشرة مع المبتكرين الذين يقودون جهود الاستدامة في القطاع، مع فرصة الاستفادة من أحدث التقنيات والمنتجات والنظم التي تعزز مكانتهم في القطاع وقدرتهم على مواجهة تحدياته الكبيرة. وشهد المعرض هذا العام إضافة ثلاثقاعات عرض جديدة نظراً للعدد الكبير من الجهات العارضة التي عادت إلى المعرض بعد مشاركتها في دورة عام 2021، والاهتمام الكبير الذي استقطبه المعرض طوال عام 2022، ما يجعل العدد الكلي 11 قاعة.

وتستضيف الفعالية أيضاً حفل جوائز أوتوميكانيكا دبي للتميز،والتي تحتفي بالأفراد والمؤسسات والمنتجات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي ممن يقدّمون أداءً متميزاً وخدماتذات جودة استثنائية ويتميزون بمبادراتهم وإنجازاتهم في مجال الاستدامة.