كتبت/ ندى عبد الرحمن
شهد العرض الخاص الذى يقام على هامش الاحتفال بليلة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل، مساء اليوم، الإثنين، إطلاق ألعاب نارية وتطاير قناديل مضاءة بألوان مختلفة فى الهواء، أمام ساحة المعبد وسط متابعة مئات الحضور.
وتتجه أنظار العالم إلى مدينة أبوسمبل السياحية جنوب مصر، لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية فى العالم وهى ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل، وتتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر، وتبدأ الظاهرة الفرعونية الفريدة فى الحدوث، مع شروق الشمس، وتستمر الظاهرة لمدة 20 دقيقة فقط، وخلالها تتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد بطول 60 متراً وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس، وفى قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين، ويرجع علماء الآثار سببها هو الإعلان عن بدء موسم الزراعة فى أكتوبر والحصاد فى فبراير.